يُقال أن تونس بلاد النساء، وحين تحكم النساء أرضا ترى الحمام يطير بين بينايتها مغردا أناشيد الحرية.
حين تقود النساء وطنا يشدوا الشعراء بحسن أرضه و رجاحته عقله و يتنبأ المنجمون بحسن طالعه
حين تكون حواء رأس الكلام يتحول الكون الى شعر و يذوب جليد القطب الشمالي لتمحو مياه البحر الابيض المتوسط آثار التتار
ليسعد قلب سوفينسبا، و لتقر عين الكاهنة .. لتزداد تونس جمالا و إغراءا و حسنا و قوة …
حتى يثار قلم كمال بوعجلية و يقول بصدق الانبياء :
التّونسيات… هنّ الجميلات
هنّ ملاذ لتونس حين تحنّ
هنّ وسادة تونس حين تئن
هنّ دعائمها حين تنوء بأعبائها
هنّ الوفاء
هنّ السّخاء
هنّ الرّخاء
هنّ شموخ البلاد و عزّتها
التونسيات… هنّ الجميلات
كما شئن دوما يكون القدر…
حين تتعطر حواء بعطر تونسي ، على الشعراء إعادة ترتيب كلماتهم للإعتراف أمام أهل السماء و الأرض بأن في تونس أكثر من نساء بل في في تونس نساء و نصف كما قال محمد الصغير أولاد أحمد …
كتبتُ ، كتبت ، فلم يبقى حرف
وصفت و صفت فلم يبقى وصف
أقولُ، إذا بإختصار و أمضي ،
نســاءُ بـلادي
نســـاء و نصف