ثائرة و لا أخجل
حبيبتي أحلام محمد لا زلت أذكر كيف طرقت الباب على غرفتي حين كنت أستعد للذهاب للسهر مع والدتي ، فتحت الباب لأجدها تحمل كيسا فيها هدية لي و لأمي قائلة : هذه هدية متواضعة مني اليك أيتها الجميلة المتمردة أحبك”…
Read more
“الي ليه أهرام زينها نقلوا يا عمنا” هكذا قال أحد الشباب حين مررت بجملي بجانبه . أجبته و “مين ليه بأهرام زيكو؟” . و بادلته الابتسامة و أكملت أغنيتي بصوت عالي : لولاكي لولا لا لولاكي ما حبيت لو لاكي…
Read more
صليحة يا لكافية، في بالك غناك معاش يجد عليا ؟ معاش يبكيني ، معاش يٌعرق جبيني ومعاش يشعل النيرانْ يا صليحة سالم مشى و ما ولى ، و نٌبر نسات الثارْ و النجمة ما طلعت و شامة الخضراء ضاعت بين…
Read more
كتب لي صديق من جزائر الشامخات الشاهقات ، قائلا : “صاحبة القلم الحين بدل الحبر يشبه الرشاش يطلق الآمال كما عصى موسى تشق البحر كمحراث يزرع الآمال و يمسح ضلال للألم و يمزج الاذواق بنكهات عديدة إنه كقلم الكحل يزين…
Read more
توحشتها المزيانة الغزالة المتربعة جنوب المتوسط توحشتها البية ، المسمية ، العالية الغالية القريبة البعيدة طرابلس الزينة ، الحنينة الي ما مملكها حد ..و ما غلبها حد نحكي على طرابلس الليبية … الي تفهمني و نفمهما نكلمها بالتونسي و الفرنسي…
Read more
عزيزي خليفة غادر مياه النيل الأبيض و عد حيث أتيت ، أرجوك ..حضورك يبدد قدسية المكان ،هنا ولد النبي الموسى و هنا حمل النيل ذلك النبي الرضيع إلى قصر فرعون بمصر ، لا أدرى على أي ضفة عاشت أم موسى…
Read more
ذات مساء صيفي بشهر نوفمبر بأديس أبابا حيث نعيش المناخ على عكس سكان شمال القارة السمراء ، تصلني قصيدة بطعم الوطن و بمذاق قسمنا بعزة بلادنا الخضراء ، كان قصيد كتبه لي الشاعر و الاعلامي التونسي الغني عن التعريف سليم…
Read more
كتب لي أحد القراء.”إبقي كما أنت صعلوكة متمردة في زمن غاب فيه الصعاليك وألجمت اﻷفواه عنوة” قرأت التعليق و ضحكت… أمسكت بكوب النسكافيه الساخن، شغَلتُ موسيقى “راي ” نظرت لكتبي المنثورة فوق الأريكة. أخذت بغيثارتي لأتابع لحن “بختة” للشاب خالد…
Read more
تفصلني سنة و بعض الأشهر عن سن الثلاثين، يراودني شعور بأنني على مشارف جنون بنكهة أخرى . من قال أنني سأنضج حسب مقاييس نساء مجتمعات الجنوب ؟ حياة الثائرات لا تعترف بتلك القوانين الاجتماعية و لا تلتزم بضوابط اللباس والحديث…
Read more
بيروت يا فاتنة الشرق لا تغضبي مني و لا تقولي: يلعن شكلك … رجاء تفهمي . أعلم أني أتيتك محملة بغبار الحبشة و على يدي أرق السفر و اثار حقائبي و على ظهري كتب تعليم اللغة الامازيغية و تاريخ شمال…
Read more