arablog.org

في حفل من مستوى عال إحتفى النجم العالمي إيدير بمناضلي الحركة الأمازيغية بتونس

إيدير على مسرح بوقرنين تناقلت صفحات مناضلات و مناضلات الحق الأمازيغي بتونس صور لهم مع أسطورة الفن الامازيغي النجم العالمي إيدير ، و هو يحمل العلم الأمازيغي و يبتسم و كأنه أمام أشهر كاميرات القنوات الفرنسية التي تعودت على نقل حفلاته .كانت الصور تحمل عبارة “إيدير إنغ بمهرجان بوقرنين حيث تحيل كلمة انغ بالامازيغية للملكية و الانتماء للجماعة …
كان إدير يتلقط الصور من هواتف مناضلي تونس من قدموا من كل أنحاء الخضراء حاملين علم حريتهم و إنتمائهم لتامزغا  لحضور حفل إيدير بمهرجان بوقرنين الدولي في 17 أوت الماضي ، كان موعدهم ليس مع إيدير العالمي بل مع إدير إبن تيزي وز ، من كبر و هو يحارب سياسات التعريب التي لم تحترم الخصوصيات الثقافية لاهل القبايل .
إنه إدير ، من غنى للربيع الامازيغي و من تضامن و حشد الراي العام العالمي لمعاناة شهداء الربيع الاسود ..و من فينا لا يذكر مداخلاته على قناة إدير على قناة Berber tv الأمازيغية  و غيرها من وسائل الاعلام العالمية التي عبر فيها النجم العالمي عن معاناة شعبه الامازيغي …
من أجل آصالة إبن القبايل و من أجل” إيدير إنغ “،قدم جلول غاق هدايا رمزية بإسم الكونغرس العالمي الامازيغي و بإسمه كرئيس للجمعية التونسية للثقافة الامازيغية لجميع أعضاء مجموعة إيدير الفنية و لفنانها طبعا الذي صدح صوته بمسرح بوقرنين بحمام الأنف حيث رفعت  أعلام ثامزغا و تعالت الهتافات من صدور جمهور ايدير الليبي و الجزائري و التونسي ، دعنا نقول جمهور إيدير الامازيغي من لا يعرف حدود الجغرافيا أمام ألحان أوجاع الأرض التي رسمها إيدير بغيثارته .
في تصريح له لarablogيقول كاتب عام مهرجان الدولي بورقنين السيد نعيم بوفيد :” حفلة إيدير كانت على مستوى عالمي ، لقد ضرب إيدير موعدا مع أبناء الشعوب الشقيقة : الجزائرين ، ليبين ، تونسين و مغاربة ليقول لنا : أن الحدود الجغرافية و الواقع السياسي لا يستطيعون التفريق بين أبناء الشعب الواحد ، المتحد تاريخه و بثقافته و بفنه و بلغته بالإضافة إلى أن الثقافة الامازيغية جزء أصيل من هوية منطقتنا المغاربية ، كما أنني لاحظت أن جميع الاغاني كانت بالفرنسية أو بالامازيغية التي لا يفهما العديد في تونس إلا أن الجمهور رقص و غنى و تفاعل مع إيدير” .
الناظر في معنى إسم إيدير و في طبيعة الشعب الامازيغي له أن يفهم سر نجاح حفل ايدير .
إذ أن إيسم إيدير في المعجم الامازيغي  يعني”يحي” و هو اسم مشتق من “تادورت” أي الحياة و يقال أن الامازيغ عبر التاريخ هم أول من إعتمدوا الغناء و ضرب الطبول للجيوشهم التي ما كانت تصطف سوى للدفاع عن أرضها و لم يسجل التاريخ أن الشعب الامازيغي إعتدى أو غزى شعبا آخر .. إيمازيغن شعب شجاع يحب السلام و يحترم النساء و يحتكم لامرهم و لتمازيغت غنى إدير في حفلته “أسندو” أي ممخضة اللبن إعتزازا منه لامهاتنها و لجداتنا حاملات الوشم و الحافظات لعهد الحرية.

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *